الأخبار

معارض سوري: منفذة تفجير اسطنبول ليست سورية وليس لها أي بيانات في السجلات الرسمية

شكك المعارض السوري كمال اللبواني بالمزاعم التركية بشأن المتهمة بتنفيذ تفجير إسطنبول، إنها سورية الجنسية مؤكد أنها ليست سورية وليس لها أي بيانات في السجلات السورية الرسمية .

يبدو أن رواية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بشأن تفجير اسطنبول لم تقنع الأصدقاء قبل الأعداء ولركاكة الحبكة القصصية في السيناريو التي جعلت التشكيك هو سيد الموقف في مصداقية السلطة مما ترك الباب مفتوحا لتراجع شعبية أردوغان على عكس ما كان يرجو .

في هذا الصدد شكك المعارض السوري كمال اللبواني الادعاء التركي بشأن أحلام البشير،المتهمة بتنفيذ تفجير إسطنبول،التي تقول حكومة حزب العدالة والتنمية إنها سورية الجنسية.

حيث أكد عبر قناته على اليوتيوب أن هذه الشابة ليست سورية وليس لها أي بيانات في السجلات السورية الرسمية .

وقال : بالطبع، نشعر بالأسف لهذا العمل الإجرامي لكننا نؤكد أن هذه الشابة ليست سورية سألنا عن اسمها وحصلنا على الإجابة بأن هذه الشابة ليس لها أي بيانات في السجلات السورية الرسمية”

تفجير اسطنبول حجة أردوغان بالهجوم على شمال وشرق سوريا

وبعد فشل تركيا باستخلاص موافقة من القوى الدولية بالهجوم على مناطق شمال وشرق سورية ولتكون كدعاية انتخابية له ترفع من شعبيته المنهارة ،لجأ إلى تلفيق الاتهامات والأكاذيب للمؤسسات العسكرية في شمال وشرق سوريا لشرعنة أي هجوم جديد عليها .

محللين سياسيين : الكثير من التناقضات بالرواية الرسمية التركية حول التفجير

فيما أبدى محللون سياسيون عدم اقتناعهم بالرواية التركية، مشيرين إلى أن فيها الكثير من التناقضات، منها الفتاة.. ملامحها لا تشبه ملامح المجتمع السوري وهي أقرب للملامح الأفريقية .

التحالف الفاشي هو المستفيد من التفجير

وبالنظر إلى مجمل الأحداث التي حصلت ولسرعة كشف الأمن التركي لملابسات التفجير واعتقال العشرات من بينهم المنفذة والعقل المدبر، فإنه يتضح بأن التحالف الفاشي الحاكم في تركيا بحسب مراقبون هما المستفيدان من التفجير، فمن جهة يتم صرف النظر عن المشاكل والأزمات التي يعاني منها المجتمع التركي كما أن إلصاق التهمة بالسوريين قد يؤدي فيما بعد لتسريع عمليات الترحيل للاجئين السوريين على أراضيها وشن غزو جديد على الشمال السوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى